تعريفها: هي مجموعة الأمور التي تسبب حرمان الصائم والعابد من العطاء والثواب الألهي.
تقسيم موانع الصيام:في صحة الصيام "الجانب الفقهي" أو في قبول الصيام "الجانب الروحي".
لاشك أن الاهتمام بالهاجس والاحتياطات الفقهية والدقة الفقهية مسألة جيدة جداً ومطلوبة ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون هاجس الاهتمامات الروحية والتربوية والورع في شكل توازن معها، أي أن الاثنين يكمل كل واحد منهم الآخر.
نقد من الواقع (من المجتمع)....!
هناك تناقض بين الالتزامات الفقهية والروحية في المجتمع في الوقت الراهن وإليكم بعض الأمثلة:
الطهارة الحسية من حيث النظافة: دقة فيها تصل إلى درجة الوسوسة الفقهية. الطهارة الروحية: عدم الدقة والاهتمام من طهارة القلب من النفاق والحسد والغبية وغيرها.
الوضوء والغسل: دقة فيه تصل إلى درجة الوسواس. جمع الأموال: عدم الدقة من مصادر هذا المال وأكل المال بالحرام وبالباطل.
اللسان في وقت الصلاة والصلاة نفسها: حرص شديد في مخارج الحروف وإعادة الكلمة أكثر من مرة "خوفاً من عدم القبول". اللسان في المجلس وخارج الصلاة: انتهاك الحرمات بدون أي خوف من اااه عز وجل.
المحرم: دقة في كل المحرمات وتصرفات صحيحة. الغير المحرم: عدم وجود أي شيء من الدقة في المحرمات.
لا شك أننا بحاجة إلى التوازن في هذه الأمور.
المفطرات الروحية:
1- الظلم: وهو يبطل الأعمال ويصادر ثواب العبادة ولا يبقى لها من قيمة إلا التعب وهو كما يحرق العمل الصالح.
2- الغيبة: أن تقول عن أخيك المؤمن بما هو فيه. الغيبة أشد من الزنى فأن الزاني قد يزني ويتوب ويتوب اااه عليه أما صاحب الغيبة فلا يتوب اااه عليه حتى يتوب عليه صاحبه. خطورة هذه الظاهرة كما في جميع الروايات: أن الغيبة أشد من الزنى. – أن الغبية أخطر من الربا. – أن الغيبة تحرق الطاعات. – أن الغيبة فيها ثلاثة جوانب من الظلم (ظلم اااه، وظلم النفس، وظلم الآخرين). – أن الغيبة قد حذر منها القرآن الكريم (الفاحشة، الهمز واللمز، أكل لحم الأخ ميت).
3- البهتان: هو أن تقول في أخيك المؤمن بما ليس فيه وهو جمع بين الغيبة والكذب. وهو أشد من الغيبة.
4- الحسد: ولا بد من التمييز بين الحسد والغبطة والغيرة، فالحسد: أن تتمنى زوال نعمة عن أخيك المسلم في ما له صلاح من هذه النعمة. أما الغبطة: أن لا تتمنى زوال النعمة عن الغير، بل تتمنى لنفسك مثل هذه النعمة. والغيرة أن تتمنى زوال نعمة عن الغير إذا لم يكن فيها صلاح له (أي أن هذه النعمة ضارة له). "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" في تفسير هذه العبارة: إحباط العمل الصالح – وقد تكون المسألة في الآخرة في عملية توازن الأعمال – أو نقل الحسنات في الآخرة (نقل الحسنات من الحاسد إلى المحسود ونقل السيئات من المحسود إلى الحاسد).
5- الرياء: هو أن ينطلق الإنسان في عمله من أجل مدح وأعجاب وثناء الناس وليس من أجل رضى وثواب اااه. والرياء يهلك الإنسان... فحتى يحتفظ بهذه الأعمال، يجب على كل مؤمن الابتعاد عنه، وقد شبهه القرآن بالإعصار الذي فيه نار يحرق الأعمال.
6- العُجب: أن يشعر الإنسان بزهو والغرور والمنة على اااه بعباداته ويفكر انه أفضل من غيره في عبادة اااه.
7- عدم الورع: والورع هو قوة رادعة عن ممارسته الحرام، قال الإمام الصادق عليه السلام: "عليكم بالجد والاجتهاد والورع واعملوا أنه لا ينفع اجتهاداً لا ورع معه" وهو من أفضل الأعمال في شهر رمضان الكريم المتمثل في الورع عن محارم اااه.
8- التقصير في قضاء حوائج المؤمنين: فقضاء حوائج المؤمنون أفضل من الطواف أسبوع كامل حول البيت الحرام، والطواف حول البيت مرة أفضل من صلاة واحدة عند البيت، والصلاة الواحدة عند البيت تعادل مليون صلاة.
9- الشحناء والبغضاء: الإسلام يريد أن يجعل قلوب المؤمنون نقية خصوصاً في شهر رمضان الكريم من هذه الشوائب، فقد نهى الإسلام عنها بكل أشكالها.
10- التهاجر والتقاطع: قال الرسول الأعظم (ص): يا أبا ذر "أياك وهاجران أخيك فأن العمل لا يتقبل مع الهجران"
نسأل اااه أن يكتبنا ممن تقبل اااه عمله وصيامه وقيامه... وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح
تقسيم موانع الصيام:في صحة الصيام "الجانب الفقهي" أو في قبول الصيام "الجانب الروحي".
لاشك أن الاهتمام بالهاجس والاحتياطات الفقهية والدقة الفقهية مسألة جيدة جداً ومطلوبة ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون هاجس الاهتمامات الروحية والتربوية والورع في شكل توازن معها، أي أن الاثنين يكمل كل واحد منهم الآخر.
نقد من الواقع (من المجتمع)....!
هناك تناقض بين الالتزامات الفقهية والروحية في المجتمع في الوقت الراهن وإليكم بعض الأمثلة:
الطهارة الحسية من حيث النظافة: دقة فيها تصل إلى درجة الوسوسة الفقهية. الطهارة الروحية: عدم الدقة والاهتمام من طهارة القلب من النفاق والحسد والغبية وغيرها.
الوضوء والغسل: دقة فيه تصل إلى درجة الوسواس. جمع الأموال: عدم الدقة من مصادر هذا المال وأكل المال بالحرام وبالباطل.
اللسان في وقت الصلاة والصلاة نفسها: حرص شديد في مخارج الحروف وإعادة الكلمة أكثر من مرة "خوفاً من عدم القبول". اللسان في المجلس وخارج الصلاة: انتهاك الحرمات بدون أي خوف من اااه عز وجل.
المحرم: دقة في كل المحرمات وتصرفات صحيحة. الغير المحرم: عدم وجود أي شيء من الدقة في المحرمات.
لا شك أننا بحاجة إلى التوازن في هذه الأمور.
المفطرات الروحية:
1- الظلم: وهو يبطل الأعمال ويصادر ثواب العبادة ولا يبقى لها من قيمة إلا التعب وهو كما يحرق العمل الصالح.
2- الغيبة: أن تقول عن أخيك المؤمن بما هو فيه. الغيبة أشد من الزنى فأن الزاني قد يزني ويتوب ويتوب اااه عليه أما صاحب الغيبة فلا يتوب اااه عليه حتى يتوب عليه صاحبه. خطورة هذه الظاهرة كما في جميع الروايات: أن الغيبة أشد من الزنى. – أن الغبية أخطر من الربا. – أن الغيبة تحرق الطاعات. – أن الغيبة فيها ثلاثة جوانب من الظلم (ظلم اااه، وظلم النفس، وظلم الآخرين). – أن الغيبة قد حذر منها القرآن الكريم (الفاحشة، الهمز واللمز، أكل لحم الأخ ميت).
3- البهتان: هو أن تقول في أخيك المؤمن بما ليس فيه وهو جمع بين الغيبة والكذب. وهو أشد من الغيبة.
4- الحسد: ولا بد من التمييز بين الحسد والغبطة والغيرة، فالحسد: أن تتمنى زوال نعمة عن أخيك المسلم في ما له صلاح من هذه النعمة. أما الغبطة: أن لا تتمنى زوال النعمة عن الغير، بل تتمنى لنفسك مثل هذه النعمة. والغيرة أن تتمنى زوال نعمة عن الغير إذا لم يكن فيها صلاح له (أي أن هذه النعمة ضارة له). "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" في تفسير هذه العبارة: إحباط العمل الصالح – وقد تكون المسألة في الآخرة في عملية توازن الأعمال – أو نقل الحسنات في الآخرة (نقل الحسنات من الحاسد إلى المحسود ونقل السيئات من المحسود إلى الحاسد).
5- الرياء: هو أن ينطلق الإنسان في عمله من أجل مدح وأعجاب وثناء الناس وليس من أجل رضى وثواب اااه. والرياء يهلك الإنسان... فحتى يحتفظ بهذه الأعمال، يجب على كل مؤمن الابتعاد عنه، وقد شبهه القرآن بالإعصار الذي فيه نار يحرق الأعمال.
6- العُجب: أن يشعر الإنسان بزهو والغرور والمنة على اااه بعباداته ويفكر انه أفضل من غيره في عبادة اااه.
7- عدم الورع: والورع هو قوة رادعة عن ممارسته الحرام، قال الإمام الصادق عليه السلام: "عليكم بالجد والاجتهاد والورع واعملوا أنه لا ينفع اجتهاداً لا ورع معه" وهو من أفضل الأعمال في شهر رمضان الكريم المتمثل في الورع عن محارم اااه.
8- التقصير في قضاء حوائج المؤمنين: فقضاء حوائج المؤمنون أفضل من الطواف أسبوع كامل حول البيت الحرام، والطواف حول البيت مرة أفضل من صلاة واحدة عند البيت، والصلاة الواحدة عند البيت تعادل مليون صلاة.
9- الشحناء والبغضاء: الإسلام يريد أن يجعل قلوب المؤمنون نقية خصوصاً في شهر رمضان الكريم من هذه الشوائب، فقد نهى الإسلام عنها بكل أشكالها.
10- التهاجر والتقاطع: قال الرسول الأعظم (ص): يا أبا ذر "أياك وهاجران أخيك فأن العمل لا يتقبل مع الهجران"
نسأل اااه أن يكتبنا ممن تقبل اااه عمله وصيامه وقيامه... وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح
الخميس ديسمبر 31, 2009 1:36 am من طرف عاشق الزهراء
» فِيلَم ـآلنبي سُليمآن ~|[عليهِ ـالسلآم
الخميس نوفمبر 05, 2009 12:31 pm من طرف البازوكـا
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على محمد وآال محمد
السبت أكتوبر 31, 2009 11:44 am من طرف البازوكـا
» عشر نصائح ليصبح منتدنا واعضانا (متميزين)
الأحد أكتوبر 25, 2009 6:58 am من طرف المجروحه
» شجرة أعضاء(منتديات الصداقه والمحبة ) ~~
الخميس أكتوبر 22, 2009 3:52 am من طرف المجروحه
» افتتاح موقع حملة الثقلين
الإثنين أكتوبر 19, 2009 2:38 pm من طرف ام احمد
» عيدو مع الملا جليل الكربلائي
الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 8:36 am من طرف عاشق الزهراء
» برنامج حملة الركن اليماني المميزه خلال شهر اكتوبر ونوفمبر
الأحد سبتمبر 27, 2009 4:45 pm من طرف ام احمد
» المسابقه العالميه الكبرى
الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:32 pm من طرف ام احمد