الفائدة الاولى : بقاء قواعده الشعبية ومواليه منتظرة له في كل حين، متوقعة ظهوره في اي يوم. وهذا الشعور اذا وجد لدى الفرد، فانه يحمله على السلوك الصالح، وتقويم النفس، ودراسة واقعه المعاش، ومعرفة تفاصيل دينه جهد الامكان، ليحظى في لحظة الظهور بالزلفى لدى المهدي (عليه السلام)، والقرب منه. ولا يكون من المغضوب عليهم لديه والمبعدين عن شرف ساحته. بل ان الفرد ليشعر وهو في حالة انتظار امامه في اي يوم، ان انحرافه وفسقه قد يؤدي به الى الهلاك والابتعاد كليا عن العدل الاسلامي العظيم، الذي يسود العالم يومئذ تحت قيادة الامام المهدي (سلام الله عليه). فان الامام المهدي (عليه السلام)، بعد ظهوره سيكون حديا في تطبيق العدل الاسلامي، وسيذيق كل منحرف عقائديا او سلوكيا اشد الوبال. فانه لا مكان للانحراف في مجتمع العدل المطلق، كما ورد في بعض الروايات : (انه يضع السيف يقتل هرجا لا يرحم احدا). وفي رواية اخرى : (انه يقتل حتى يقال انه ليس من اولاد فاطمة لو كان من اولاد فاطمة لرحم).
الفائدة الثانية : للاغماض قي موعد ظهوره، حماية المهدي (عليه السلام) من اعدائه بعد ظهوره او عند ظهوره. فان الاغماض في التاريخ يوفر محض المفاجئة والمباغتة للعدو على حين غرة. وهذا من اقوى عناصر النصر واسبابه، وان لم يكن هو اهمها واقواها على الاطلاق، حيث توجد هناك عناصر اقوى منه. على حين لو كان الموعد معينا، لكان بالامكان تماما للاعداء ان يجمعوا امرهم ويهيئوا اسلحتهم قبيل الموعد المحدد. حتى ما اذا آن موعد الظهور قاتلوه واستأصلوه قبل ان يفهم به الناس، ويجتمع حوله الاعوان والاخوان. وبذلك تفشل حركته فشلا ذرعا. وحاشا لله من ذلك بطبيعة الحال.
لا يفرق في ذلك في اعداء المهدي (عليه السلام) بين من يعتقد بظهوره وبين من لا يعتقد. فان الموعد لو كان محددا طيلة هذا الزمان، لكان امرا مشهورا، ولأوجد في اذهان الاعداء احتمالا على الاقل بظهوره، وهو مساوق مع احتمال استئصال الاعداء واجتثاثهم. وهذا الاحتمال بنفسه يكفي للتألب عليه واعلان التعبئة العامة وحالة الطواريء باللغة الحديث ضد الامام المهدي (عليه السلام)
مقتبسة من خطبة
السيد الشهيد الصدر (قدس سره) ج29
الفائدة الثانية : للاغماض قي موعد ظهوره، حماية المهدي (عليه السلام) من اعدائه بعد ظهوره او عند ظهوره. فان الاغماض في التاريخ يوفر محض المفاجئة والمباغتة للعدو على حين غرة. وهذا من اقوى عناصر النصر واسبابه، وان لم يكن هو اهمها واقواها على الاطلاق، حيث توجد هناك عناصر اقوى منه. على حين لو كان الموعد معينا، لكان بالامكان تماما للاعداء ان يجمعوا امرهم ويهيئوا اسلحتهم قبيل الموعد المحدد. حتى ما اذا آن موعد الظهور قاتلوه واستأصلوه قبل ان يفهم به الناس، ويجتمع حوله الاعوان والاخوان. وبذلك تفشل حركته فشلا ذرعا. وحاشا لله من ذلك بطبيعة الحال.
لا يفرق في ذلك في اعداء المهدي (عليه السلام) بين من يعتقد بظهوره وبين من لا يعتقد. فان الموعد لو كان محددا طيلة هذا الزمان، لكان امرا مشهورا، ولأوجد في اذهان الاعداء احتمالا على الاقل بظهوره، وهو مساوق مع احتمال استئصال الاعداء واجتثاثهم. وهذا الاحتمال بنفسه يكفي للتألب عليه واعلان التعبئة العامة وحالة الطواريء باللغة الحديث ضد الامام المهدي (عليه السلام)
مقتبسة من خطبة
السيد الشهيد الصدر (قدس سره) ج29
الخميس ديسمبر 31, 2009 1:36 am من طرف عاشق الزهراء
» فِيلَم ـآلنبي سُليمآن ~|[عليهِ ـالسلآم
الخميس نوفمبر 05, 2009 12:31 pm من طرف البازوكـا
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على محمد وآال محمد
السبت أكتوبر 31, 2009 11:44 am من طرف البازوكـا
» عشر نصائح ليصبح منتدنا واعضانا (متميزين)
الأحد أكتوبر 25, 2009 6:58 am من طرف المجروحه
» شجرة أعضاء(منتديات الصداقه والمحبة ) ~~
الخميس أكتوبر 22, 2009 3:52 am من طرف المجروحه
» افتتاح موقع حملة الثقلين
الإثنين أكتوبر 19, 2009 2:38 pm من طرف ام احمد
» عيدو مع الملا جليل الكربلائي
الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 8:36 am من طرف عاشق الزهراء
» برنامج حملة الركن اليماني المميزه خلال شهر اكتوبر ونوفمبر
الأحد سبتمبر 27, 2009 4:45 pm من طرف ام احمد
» المسابقه العالميه الكبرى
الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:32 pm من طرف ام احمد