بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
لايمل الطفل من سماع القصص وتكرارها , بل و يذكروننا بدقائقها لو نسينا ذلك , فعندما نقوم بحكاية قصة لطفل تجده يجلس كتلميذ يستمع بكل إنصات و اهتمام , و هي حالة تولد شعوراً عظيماً لديه نحو هذا القاص , لذا نلاحظ تعلقة بكل من يسرد له القصص , و يمثل له شخصية محبوبه يتأثر بها , و على ذلك لابد من التدقيق في إختيار القصص , و كذلك اتباع الطرق المشوقة في إلقائها , وكم هو جميل لو أخذنا أسلوب قصص القرآن الكريم للأنبياء و الرسل عليهم السلام , و قصص الأقوام السابقة كقصة أصحاب الكهف و قصة لقمان و أبنه التي بها أحداث تربوية عميقة ينبغي أن نتخذها نبراساً لنا في حياتنا , و كذلك قصة أصحاب الفيل و قارون اللتان تمثلان إنتصار الحق على الباطل , و جعلناها نموذجاً في حكايتنا للقصص , و عليها قمنا ببناء اسس مهمة لتحميل القصة هدفاً تروياً تنمي في الطفل شيئاً ما , بحيث يكون اللإسلوب و الطريقة تتوافق مع ذهن الطفل ليستوعبها و يدرك فائدتها , و لذلك يفضل أن يسعى القاص في تطعيم القصة بالمائل التربوية و الأخلاقية و الإجتماعية فضلاً عن العلمية , و يتجنب القصص السلبية التي فيه أثر الانهزام و تثبيط العزائم , أو بها أفكار مسمومة و منحرفة , و يفضل أن تحمل القصة أبطالاً و رموزاً حقيقية أو قريبة من الحقيقة حتى يقلدهم و يتفاعل معهم , و هنا يجدر بنا أن نركز على الأفكار المهمة من خلال إعادة الجمل و تكرارها حتى ترسخ في ذهن الطفل , و نستفيد من الحركات ونبرات الصوت , و لأن القصة تعمل في ذهن الطفل و تجعله يحلق بعيداً في عالمها , فيقوم برسم صورة الأبطال و المشاهد الأخرى في القصة , و بالتالي ينمي عند الطفل حس الإبداع و الخيال , كما يجدر أن تكون قصص الأطفال في حب الله عز وجل و أهل بيته عليهم السلام , و تعريف الأطفال بالآداب و الحقوق كاحترام الوالدين و حسن الجوار و الصدق و الامانة و معرفة الواجبات الدينية و غيرها , و خير مثال لذالك ما جاء من قصص القرآن الكريم و ما أوردته كتب التاريخ و السير من قصص الصالحين و الشهداء , و القصص التي تحث على الخير و الفضيلة و تنهى عن الشر و الرذيلة .
تحياتي
أختكم شمس الولاية
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
لايمل الطفل من سماع القصص وتكرارها , بل و يذكروننا بدقائقها لو نسينا ذلك , فعندما نقوم بحكاية قصة لطفل تجده يجلس كتلميذ يستمع بكل إنصات و اهتمام , و هي حالة تولد شعوراً عظيماً لديه نحو هذا القاص , لذا نلاحظ تعلقة بكل من يسرد له القصص , و يمثل له شخصية محبوبه يتأثر بها , و على ذلك لابد من التدقيق في إختيار القصص , و كذلك اتباع الطرق المشوقة في إلقائها , وكم هو جميل لو أخذنا أسلوب قصص القرآن الكريم للأنبياء و الرسل عليهم السلام , و قصص الأقوام السابقة كقصة أصحاب الكهف و قصة لقمان و أبنه التي بها أحداث تربوية عميقة ينبغي أن نتخذها نبراساً لنا في حياتنا , و كذلك قصة أصحاب الفيل و قارون اللتان تمثلان إنتصار الحق على الباطل , و جعلناها نموذجاً في حكايتنا للقصص , و عليها قمنا ببناء اسس مهمة لتحميل القصة هدفاً تروياً تنمي في الطفل شيئاً ما , بحيث يكون اللإسلوب و الطريقة تتوافق مع ذهن الطفل ليستوعبها و يدرك فائدتها , و لذلك يفضل أن يسعى القاص في تطعيم القصة بالمائل التربوية و الأخلاقية و الإجتماعية فضلاً عن العلمية , و يتجنب القصص السلبية التي فيه أثر الانهزام و تثبيط العزائم , أو بها أفكار مسمومة و منحرفة , و يفضل أن تحمل القصة أبطالاً و رموزاً حقيقية أو قريبة من الحقيقة حتى يقلدهم و يتفاعل معهم , و هنا يجدر بنا أن نركز على الأفكار المهمة من خلال إعادة الجمل و تكرارها حتى ترسخ في ذهن الطفل , و نستفيد من الحركات ونبرات الصوت , و لأن القصة تعمل في ذهن الطفل و تجعله يحلق بعيداً في عالمها , فيقوم برسم صورة الأبطال و المشاهد الأخرى في القصة , و بالتالي ينمي عند الطفل حس الإبداع و الخيال , كما يجدر أن تكون قصص الأطفال في حب الله عز وجل و أهل بيته عليهم السلام , و تعريف الأطفال بالآداب و الحقوق كاحترام الوالدين و حسن الجوار و الصدق و الامانة و معرفة الواجبات الدينية و غيرها , و خير مثال لذالك ما جاء من قصص القرآن الكريم و ما أوردته كتب التاريخ و السير من قصص الصالحين و الشهداء , و القصص التي تحث على الخير و الفضيلة و تنهى عن الشر و الرذيلة .
تحياتي
أختكم شمس الولاية
» فِيلَم ـآلنبي سُليمآن ~|[عليهِ ـالسلآم
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على محمد وآال محمد
» عشر نصائح ليصبح منتدنا واعضانا (متميزين)
» شجرة أعضاء(منتديات الصداقه والمحبة ) ~~
» افتتاح موقع حملة الثقلين
» عيدو مع الملا جليل الكربلائي
» برنامج حملة الركن اليماني المميزه خلال شهر اكتوبر ونوفمبر
» المسابقه العالميه الكبرى